الحوادث- اثار مشكل مربط المواشي في بلدية تكنت جدلاً كبيراً بين السكان والسلطات المحلية. هذا الجدال بدأ بعد قرار ترحيل المربط من داخل المدينة إلى ضاحية تبعد حوالي 20 إلى 22 كيلومتر شمال تكنت. بسبب شكاوى من سكان المنطقة حول الإزعاجات والمشاكل الصحية التي يتسبب بها وجود المربط وسط المدينة .
السلطات المحلية، بقيادة عمدة البلدية، رأت أن ترحيل المربط هو لمصلحة الجميع، حيث تم توفير تجهيزات أساسية في الموقع الجديد، مثل المرافق اللازمة للذبح والسلخ وحاويات المياه، وذلك لجعل السوق أكثر تنظيماً ونظافة .
ومع ذلك، واجه هذا القرار انتقادات شديدة من قبل بعض السكان والتجار الذين اعتبروا أن الموقع الجديد بعيد وغير مناسب لأعمالهم التجارية اليومية .
بالإضافة إلى ذلك، ظهرت مشكلة أخرى تتعلق بنفوق ناقة في المربط الجديد، مما زاد من استياء السكان الذين انتقدوا السلطات المحلية على عدم التعامل السريع مع الأمر، مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة .
كما أن هناك دعوات من قرى مجاورة مثل قرية زمزم لاستضافة المربط وتوفير المساحة اللازمة للتجار، مما يعكس محاولات لإيجاد حلول بديلة تساهم في تخفيف حدة التوترات القائمة.
باختصار، مشكل مربط المواشي في بلدية تكنت يتمحور حول التوازن بين الحفاظ على مصالح السكان من جهة وتوفير بيئة ملائمة للتجار من جهة أخرى، وهو ما أدى إلى نقاشات حادة وتظاهرات مطالبة بالرجوع عن قرار الترحيل.
وبين هذا وذاك حول تجار المواشي ايام العيد الشارع العام وفي قلب المدينة الى سوق يعرضون فيه مواشيهم،للزبناء الذين يرفضون التنقل الى سوق الضاحية بمنطقة العرية لشراء حاجتهم من المواشي بمناسبة العيد.رغم انف العمدة او مباركة منه لتخفيف الضغط عليه وإحراجه من اللغط الذي سيثيره مواجتهم بممارسة القوة علبهم .