الحوادث- في حادث مأساوي على الحدود المكسيكية الأمريكية، غرق ثلاثة مهاجرين موريتانيين، من بينهم طفلان، أثناء محاولتهم عبور نهر ريو غراندي بالقرب من مدينة إيغل باس، تكساس. الحادث وقع وسط تصاعد التوترات بين السلطات الفيدرالية الأمريكية وحكومة ولاية تكساس بشأن سياسات الهجرة وأمن الحدود .
تأتي هذه الحوادث في وقت تزايد فيه عدد المهاجرين الموريتانيين الذين يسلكون طريقًا طويلًا وصعبًا للوصول إلى الولايات المتحدة. الكثير منهم يغادرون موريتانيا هربًا من الفقر والعنف الحكومي ضد السكان السود. الرحلة تشمل المرور عبر نيكاراغوا، التي توفر تأشيرات منخفضة التكلفة للمهاجرين من إفريقيا وآسيا، ومن ثم الانتقال عبر المكسيك بمساعدة المهربين .
التقارير تشير إلى أن بعض المهاجرين يتعرضون للسرقة والعنف أثناء رحلتهم، مما يجعل الرحلة خطيرة ومكلفة، حيث يمكن أن تصل تكلفتها إلى 8000 دولار. على الرغم من المخاطر، يعتبر هذا الطريق مفضلًا مقارنة بالعبور البحري الخطير إلى أوروبا .
الحادثة الأخيرة أثارت انتقادات حادة للحكومة الأمريكية والسلطات المحلية في تكساس، حيث اتهمت السلطات الفيدرالية حكومة تكساس بعرقلة جهود إنقاذ المهاجرين. في النهاية، تم إجراء مراسم تذكارية للضحايا في منطقة الحادث .