الحوادث- تواجه موريتانيا تحديات كبيرة في مجال الصحة، خاصة فيما يتعلق بصحة الأطفال. تتراوح هذه التحديات بين سوء التغذية، نقص التطعيمات، وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق الريفية.الوضع الصحي للأطفال في موريتانياوفقاً لتقرير اليونيسف لشهر مايو 2024،
يواجه الأطفال في موريتانيا العديد من التحديات الصحية. يتمثل أحد أهم هذه التحديات في سوء التغذية. حيث يعاني الكثير من الأطفال من نقص التغذية، مما يؤدي إلى ضعف في النمو والتطور الجسدي والعقلي. كما أن معدلات التطعيم منخفضة في بعض المناطق، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الحصبة والسل .
الجهود المبذولة لتحسين الصحة:
قامت الحكومة الموريتانية بالتعاون مع منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية (Wواليونيسف، بإطلاق عدة مبادرات لتحسين الوضع الصحي للأطفال. تضمنت هذه المبادرات حملات تطعيم موسعة ضد الأمراض المعدية، وتوفير مكملات غذائية للأطفال الأكثر عرضة لسوء التغذية، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الصحة الأولية في المناطق النائية .
تقرير منظمة الصحة العالميةأشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن موريتانيا حققت بعض التقدم في مجال الرعاية الصحية للأطفال. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى معالجة. وأوضح التقرير أن هناك حاجة ماسة لتحسين البنية التحتية الصحية وضمان وصول الخدمات الصحية الأساسية إلى جميع الأطفال، خاصة في المناطق الريفية والفقيرة .
تتعزيز برامج التغذية:
من خلال توفير الدعم الغذائي والمكملات الغذائية للأطفال في المناطق التي تعاني من نقص الغذاء.زيادة حملات التطعيم: لضمان تغطية شاملة للأطفال وحمايتهم من الأمراض المعدية.تحسين البنية التحتية الصحية: لضمان وصول الخدمات الصحية إلى المناطق النائية.توعية المجتمع: حول أهمية الرعاية الصحية والتغذية السليمة للأطفال.خاتمةبالرغم من التحديات الكبيرة، فإن الجهود المشتركة بين الحكومة الموريتانية والمنظمات الدولية تظهر تقدماً ملحوظاً في تحسين الوضع الصحي للأطفال. يبقى التركيز على تنفيذ السياسات والتوصيات لتعزيز صحة الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم.