الشرطة الموريتانية والجهود المبذولة لتعزيز دورها في المحافظة على الامن

خميس, 06/20/2024 - 11:32

الحوادث- شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال العام الجاري 2024 ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات جرائم القتل والسلب، مما أثار قلق المجتمع وسلط الضوء على التحديات الأمنية في المدينة. وسيركز هذا التقرير على أبرز تلك الجرائم، وكذلك جهود الشرطة في مكافحتها وضبط الجناة.
أخطر جرائم القتل والسلب:
جريمة القتل في حي الرياض :
 وقعت جريمة قتل مروعة في حي الرياض بنواكشوط، حيث تعرض رجل خمسيني للضرب المبرح حتى الموت على يد مجموعة من اللصوص الذين كانوا يحاولون سرقة منزله.
التحقيقات:
 تمكنت الشرطة من التعرف على الجناة واعتقالهم في غضون أيام قليلة، بفضل الكاميرات الأمنية وشهادات الجيران.
السلب المسلح في سوق العاصمة: 
شهد سوق العاصمة عملية سلب مسلح نفذتها عصابة محترفة، حيث استولت على مبالغ مالية كبيرة من أحد المحلات التجارية بعد تهديد العاملين بالسلاح.
التحقيقات: 
أطلقت الشرطة عملية واسعة النطاق، أدت إلى القبض على بعض أفراد العصابة واستعادة جزء من المسروقات.
جريمة القتل في توجنين: 
في حادثة أخرى هزت المدينة، تعرض شاب في الثلاثينات من عمره للطعن حتى الموت أثناء محاولته التصدي لمجموعة من اللصوص حاولوا سرقة هاتفه المحمول.
التحقيقات:
 تمكنت السلطات من توقيف المشتبه بهم بعد أيام من التحقيقات المكثفة والتحريات الميدانية.
دور الشرطة في ضبط الجريمة:
قامت الشرطة الموريتانية بعدة إجراءات للحد من جرائم القتل والسلب وضبط مرتكبيها، شملت:
زيادة الدوريات الأمنية:
 كثفت الشرطة من وجودها في الأحياء ذات النسب العالية من الجرائم، مما ساهم في ردع الكثير من الأنشطة الإجرامية.
استخدام التكنولوجيا:
 اعتمدت الشرطة على الكاميرات الأمنية ونظام التعقب لتحسين قدراتها في متابعة وتحليل الجرائم بسرعة وكفاءة.
التعاون مع المواطنين: 
نظمت الشرطة حملات توعية بين المواطنين لتعزيز التعاون بينها وبين المواطنين، مما أسهم في توفير معلومات قيمة ساعدت في حل العديد من القضايا.
التدريب والتأهيل:
 ركزت الشرطة على تحسين مستوى التدريب والتأهيل لعناصرها لتمكينهم من التعامل بفعالية مع الجرائم المختلفة وضمان حقوق المواطنين.
أثمرت نتائج جهود الشرطة في العاصمة نواكشوط عن تراجع نسبي في معدلات الجرائم خلال النصف الثاني من العام 2024، كما تم القبض على العديد من المجرمين وتقديمهم للعدالة. هذا التعاون بين الشرطة والمجتمع، إلى جانب التطوير المستمر لقدرات الأجهزة الأمنية، لعب دورًا حاسمًا في تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة.