عملت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ اسلمت مهمة الرقابة على الإنتخابات الرئاسية المقررة في التاسع والعشرين من الجهر الجاري 2024 على ترتيب منظم من اجل تنظيم انتخابات في جو تنافسي شفاف ونزيه.
و شمل مهامها التي اكتملت من جميع النواحي -حسب ما اكده الناطق الرسمي باسم اللجنة -تنظيم العملية الانتخابية، لضمان شفافيتها، والتأكد من سيرها بشكل نزيه وعادل،إعداد مجموعة من اللجان تصب جهودها في بوتقة واحدة.
ومن أهم لجانها الفرعية اللجنة الإعلامية التي تلعب دورًا محوريًا في توعية الجمهور وتوفير المعلومات اللازمة حول العملية الانتخابية.
وقد اعملت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في مجال التنظيم على:
1.تنظيم العملية الانتخابية:
- إعداد اللوائح الانتخابية وتحديثها.
- تحديد المراكز الانتخابية وتجهيزها.
- الإشراف على تسجيل المرشحين وتأكيد استيفائهم للشروط المطلوبة.
2. كما عملت في إطار ضمان الشفافية والنزاهة على :
- إعداد بروتوكولات واضحة لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
- تأمين صناديق الاقتراع وتوفير رقابة فعالة على مراكز التصويت.
- تطبيق إجراءات صارمة لمنع التلاعب والتزوير.
3. وفي مجال التعاون مع الفاعلين الداخليين والخارجيين عملت على:
- دعوة المراقبين الدوليين والمحليين لمراقبة الانتخابات.
- التعاون مع منظمات المجتمع المدني لضمان شفافية العملية.
- تنظيم دورات تدريبية لموظفي الانتخابات لضمان تطبيق المعايير الدولية.
وفي محال الإعلام تعتمد اللجنة علىدور اللجنة الإعلامية التي تلعب دورا رياديا في:
1. التوعية وتوفير المعلومات:
- إطلاق حملات إعلامية لتوعية الناخبين حول حقوقهم وواجباتهم.
- توفير المعلومات الدقيقة حول مراكز التصويت وساعات الاقتراع.
- نشر الأدلة الإرشادية حول كيفية التصويت والامتثال للإجراءات.
2. التواصل مع وسائل الإعلام:
- عقد مؤتمرات صحفية دورية لتقديم تحديثات حول العملية الانتخابية.
- الرد على استفسارات الصحفيين وتقديم معلومات شفافة.
- إصدار بيانات صحفية حول التطورات والقرارات المتعلقة بالانتخابات.
3. دارة الشكاوى والتعليقات:
- إنشاء منصات لتلقي شكاوى الناخبين والرد عليها.
- مراقبة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لرصد الأخبار الكاذبة والتصدي لها.
- توفير قنوات تواصل مباشرة للناخبين للإبلاغ عن أي مخالفات.
مراقبة الانتخابات
1. **مشاركة المراقبين:
- دعوة منظمات دولية معترف بها لإرسال مراقبين.
- توفير التسهيلات اللازمة للمراقبين الدوليين والمحليين للقيام بمهامهم.
- إصدار تقارير دورية حول سير العملية الانتخابية من قبل المراقبين.
2. **استخدام التكنولوجيا:
- استخدام تقنيات حديثة لمراقبة سير العملية الانتخابية.
- توفير نظام إلكتروني لتتبع الصناديق الانتخابية وضمان عدم التلاعب.
3. تعزيز الشفافية:
- نشر نتائج الاقتراع بشكل دوري وشفاف على موقع اللجنة الإلكتروني.
- تمكين الناخبين من التحقق من تسجيلهم في اللوائح الانتخابية عبر الإنترنت.
في الختام تلعب اللجنة الوطنية للانتخابات دورًا حاسمًا في ضمان تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة. من خلال جهودها في ترتيب العملية الانتخابية والتوعية العامة،
وبمساعدة اللجنة الإعلامية، تسعى اللجنة إلى توفير بيئة انتخابية تضمن مشاركة فعالة وآمنة للناخبين. تظل الشفافية والمراقبة الصارمة محورين أساسيين لضمان نزاهة الانتخابات وتحقيق نتائج تعكس إرادة الشعب بشكل عادل.