شهدت احياء متفرقة من ولايات نواكشوط اعمال سطو استهدفت مجموعة من المواطنين تم سلبهم من هواتفهم،وتعرض بعضهم للاعتداء الجسدي،،وبعض النسوة تعرضن لمحاولة الإختصاب في غرف نومهن،من طرف عصابات تحمل سكاكين،والات حديدية خطيرة.وسجل الكثير من الاحداث الخطيرة التي وقعت ضد مجهول حتى الآ.
ومن الأحداث الخطيرة التي وقعت خلال الاسبوع المنصرم تعرض اسرة تتكون من مجموعة منو النساء يصل عددهن الى ماينهز ستة افراد في حي القطاع الرابع من "ملح" بتوجونين الى عملية سطو نفذها عنصر من عصابة دخل من نافذة المنزل،وتسلل الى مضاجع النسوة حيث استولى على مالديهن من الهواتف،والمال،حاول خلع جهاز التلفاز المركب في الجدار،وقد استيفظت احدى النسوة كانت قريببة من المكان على حركة اللص لكنه بادر اليها ووضع سكنه على رقبتها،وهددها بالقتال إذا هي ابدت اي صوت او حركة توقظ بقية النسوة،ودفع بها الى غرفة منفردة وحاول اغتصابها فيها،لكن السيدة صرخت من الذعر مما ايقظ احد الننسوة واطلقت هي الأخرى صراخا،فقفز اللص من النافذ واخفى بين زملائه الذين التقمهم ظلام الحي.
الضحية حسب ما ادلت به للحوادث اتصلت على ارقام النجدة ولكنها لم ترد عليها،وقد تقدمت بالبلاغ عن الحادثة امام مخفر الشرطة في مفوضية توجونين رقم 2 على شارع مسعود.
واستغربت الضحية ان الشرطة في المفوضية لم تتكلف معاينة المكان للتحقيق في الحادث،وإنما اكتفت بتسجيل المعلومات التي قدمت الضحية،وتحرير وصل عن البلاغ.
كما استغربت الضحية عدم رد فرق النجدة على الأرقام المعهودة لديها،والتي تتبجح الإدارة ان فرقا للنجدة ستتحرك بمجرد الاتصال عليها لنجدة المتصل في اي نقطة من نواكشوط.