اتهمت الصومال إثيوبيا بتهريب الأسلحة عبر الحدود و بزعزعة استقرار البلاد، خاصةً مع احتمال وصول تلك الأسلحة إلى الجماعات الإسلامية المتشددة.
الخلاف تصاعد بعد أن استقبلت الصومال شحنة أسلحة ثقيلة من مصر، وهي الثانية في إطار اتفاقية أمنية موقعة بين البلدين في أغسطس 2024.
وردًا على هذه الاتهامات، أعرب وزير الخارجية الإثيوبي عن قلقه من أن الأسلحة القادمة من قوى خارجية قد تساهم في تدهور الوضع الأمني الهش في الصومال. من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية الصومالي إلى أن إثيوبيا تحاول تشتيت الانتباه عن التهريب غير القانوني للأسلحة عبر الحدود دون تقديم دليل.
المصدر وكالات دولية