ادت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، اليوم الجمعة بزيارة ميدانية لعدد من المنشآت المائية بولاية داخلت نواذيبو، بهدف متابعة مشاريع المياه في الولاية.
استهلت الوزيرة زيارتها لوحدة تحلية مياه البحر قيد الإنشاء في كانصادو، حيث اطلعت على مكوناتها الفنية واستفسرت عن التقدم المحرز في الأشغال والآجال المتبقية لاستكمالها. وأكدت معاليها على ضرورة إجراء الاختبارات اللازمة قبل دخول الوحدة حيز الخدمة، حيث من المتوقع أن تضيف 5000 متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب إلى مدينة نواذيبو قبل نهاية العام الجاري.
كما تفقدت الوزيرة المحطة القديمة لتحلية مياه البحر التي تنتج 2800 متر مكعب يوميًا، وأصدرت توجيهات بضرورة الحفاظ على صيانتها لضمان استمرار كفاءتها. ثم انتقلت إلى محطة الضخ التي تقوم بتجميع المياه القادمة من حقل آبار بولنوار وتوزيعها على أحياء المدينة.
وخلال زيارتها لموقع الخزان الأرضي قيد الإنشاء، الذي تبلغ سعته 5000 متر مكعب، شددت معالي الوزيرة على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لضمان إنجاز المشروع في الوقت والجودة المطلوبة.
وعقدت الوزيرة اجتماعًا مع السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين المحليين في مباني الولاية، ناقشت خلاله التحديات المتعلقة بالماء في نواذيبو وأولويات الوزارة في هذه المرحلة، مؤكدة على ضرورة الإسراع في حل المشاكل المرتبطة بالمياه في المدينة.
واختتمت الوزيرة زيارتها باجتماع فني مع طاقم الشركة الوطنية للماء وخلية تحلية مياه البحر، تم فيه تدارس الحلول العملية لتسريع وتيرة الأشغال وتحسين خدمات المياه.
تأتي هذه الزيارة في ظل المشاكل التي يعاني منها المواطنون في نوائيبو بسبب الانقكاع المتكرر للماء والكهرباء.