اتهمت مجموعة العمال المفصولين من شركة النقل العمومي إدارة الشركة ببيع الباصات وبممارسة أوجه من الفساد والمحسوبية في تسيير الشركة.
وأضاف العمال في تصريح لموقع الصحراء أن العديد من الباصات تم تفكيكها وبيع قطع غيارها، وأن دعوى إفلاس الشركة غير واقعي نظرا لتلقيها دعما لأول مرة بمنحها أسطولا من الباصات خلال الفترة التي أعقبت القمة العربية.
واعتبر العمال المفصولون أنهم ناجحون في مسابقة عمومية نظمت لصالحهم سنة 2010 وأنهم يطالبون رئيس الجمهورية بالتدخل لتسوية وضعيتهم ومنحهم حقوقهم وإعادتهم للعمل عبر استغلال أسطول الشركة من باصات النقل.
وقد دأبت هذه المجموعة على تنظيم العديد من الاحتجاجات تصاعدت وتيرتها خلال الأسابيع الماضية، حيث ينظمون حاليا مخيم اعتصام دائم قرب الوزارة الأولى على أمل أن تتدخل الجهات المعنية لحل الأزمة.