الحوادث- داهم في يوم الثلاثاء 17/01/2017عناصر من شرطة مفوضية بتوجونين رقم 4، يقودهم الكاتب الخاص للمفوض محمد الأمين منزلا في الترحيل حيث قاموا بضبط مراهق من مواليد سنة 2000,بعد أن نكلوا بأسرته شر تنكيل، بدعوى أن لديهم بطاقة ضبط كانت قدصدرت في حقه من قبل أحد قضاة التحقيق سنة 2014, على خلفية تصريح عنصر من عصابة قامت بلاعتداء على إمام مسجد في منزله وضربه وسحق أفراد من أسرته على الأرض .
وبعد ثلاث سنوات تبدلت فيها المحاكم والقضاة, وحكم فيها على المتهمين بعضهم حكم عليه بالسجن ست سنوات والبعض ثلاث سنوات مع الإبعاد الى سجن بير ام قرين بولاية تير الزمور , والبعض تمت تبرأته لعدم اكتمال الهوية وتوفر الأدلة ضده، ومن بين هؤلاء المراهق الذي تم ضبطه من طرف عناصرشركة توجونين.
وبما أن الموضوع قديم وقد مرت عليه فترة تم فيها التصرف في الملف من قبل المحاكم، تدخل ذووا المرا هق لاخراجه من الورطة.. لكنهم لم يجدوا سبيلا إلى ذلك في المفوضية بسبب إخلاص المفوض وكاتبه، وتفانيهما في خدمة القضاء، ولحبهما الشديد لإحقاق الحق، وبغضهما للظلم، وبادرا في الحال إلى إحالة المراهق للسجن بناء على البطاقة التي بحوزتها من القاضي ضد شخص أسمه يعقوب..؟, من غير تعريف آخر .. لكن المفوض وكاتبه المخلصان قاما بتذيل الأمر بالتعريف الكامل للمراهق, وعندما مثلت أسرة المراهق أمام القاضي اكتشفت من خلال البحث في القضية أن المحكمة التي تصرفت في الملف أصدرت حكما ببراءة شخص يعرف ب(يعقوب) لعدم اكتمال الهوية وتوفر الأدلة ضده ..وبناء على ذلك أمر القاضي ر\يس المحكمة الجنائية ولد لزغم باخراج المراهق فورا من السجن , وأرسل لتنفيذ ذلك منطوق الحكم للمسير الذي اعترض في البداية، لكن الشرطي الذي بعثه القاضي استطاع أن يقنع المسير بإرسال المراهق إلى القاضي رفقة حرسي حتى يتأكد. من صحة منطوق الحكم ومن أوامر القاضي , وعندما مثل الحرسي بالمراهق أمام القاضي ومعه الأمر بالقبض لاحظ القاضي أن الأمر مذيل بالهوية الكاملة للمراهق وهو ما ينافي ماهو مكتوب في النسخة الأصلية من الأمر بالقبض والمحفوظة لدي كتابته.. عندها أمر الحرسي بالعودة الى السجن واخلاء سبيل المراهق, وقال هذا ظلم غير مبرر...يعني أن المفوض وكاتبه تورعا عن عدم تنفيذ أوامر النيابة،, ولم يتورعا عن تزوير الأمر بتذيله باكتمال هوية ليست موجودة في أصل الأمر، وقد لاتكون هي الهوية المتطابقة ..؟