
فرّقت قوة من الدرك الوطني اليوم الأربعاء، في مقاطعة بابابي، مسيرة احتجاجية نظمتها مجموعة من النساء يزعمن أنهن أرامل ضحايا أحداث 1989-1990، وذلك بالتزامن مع احتفالات الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني.
ورفعت المشاركات في المسيرة شعارات تذكّر السلطات بقضايا تلك الأحداث، مطالبات بالعدالة وجبر الضرر.
وتشهد ذكرى الاستقلال الوطني التي تحلّ اليوم، 28 نوفمبر 2024، فعاليات مختلفة على المستوى الوطني، غير أن هذه الاحتجاجات أثارت جدلاً حول العلاقة بين الاحتفال بالمناسبة الوطنية وضرورة معالجة الملفات الحقوقية العالقة.
ولم تصدر السلطات تعليقاً رسمياً بشأن الحادثة حتى الآن، بينما تظل قضية أحداث 1989-1990 أحد الملفات الحقوقية المثيرة للنقاش في موريتانيا.