عمدة مقاطعة توجنين يعلن عن العمل على مشاريع تنموية شاملة في المقاطعة

اثنين, 12/02/2024 - 13:21

 

الحوادث_أعلن عمدة مقاطعة توجنين، السيد أحمد سالم ولد الفلالي، عن حزمة مشاريع تنموية ستشهدها المقاطعة خلال العام المقبل، وتهدف إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والرياضية للسكان. جاءت تصريحات العمدة على هامش مشاركته في ندوة نظمها تيار شباب الوطن بقيادة الشاب والفاعل السياسي فالي تابوه، الذي أعلن خلالها انضمام تياره إلى المنتدى الوطني لتمكين الشباب، وهو تحالف شبابي يضم نواباً برلمانيين وقادة رأي من الأغلبية.

مشاريع رياضية كبرى

أوضح العمدة أن المقاطعة ستحتضن قريبًا ملعبًا رياضيًا كبيرًا سيتم إنشاؤه في وسط المقاطعة، وسيكون الأكبر من نوعه مقارنة بالملعب الموجود حاليًا في حي السعادة. كما أشار إلى أن المقاطعة ستستفيد من إنشاء 20 حديقة خضراء، تحتوي 8 منها على ملاعب رياضية مخصصة لتلبية احتياجات الشباب والأطفال وتعزيز النشاط الرياضي في المنطقة.

تحسين الخدمات الصحية

وفيما يتعلق بالجانب الصحي، أكد السيد أحمد سالم ولد الفلالي أن المقاطعة ستشهد افتتاح مركزين صحيين جديدين، مما يعزز من قدرة القطاع الصحي على تلبية احتياجات السكان. وستضاف هذه المراكز إلى المرافق الصحية الموجودة حاليًا، مما يشكل دفعة نوعية لتحسين الخدمات الصحية.

أهمية المشاريع في دعم الشباب

يأتي هذا الإعلان في سياق سعي مقاطعة توجنين إلى تحسين أوضاع السكان، خاصة الشباب منهم، من خلال مشاريع تعزز التنمية المستدامة. وفي كلمته خلال الندوة، شدد السيد فالي تابوه على أهمية انضمام تياره إلى المنتدى الوطني لتمكين الشباب، مؤكدًا أن المنتدى يسعى لتحقيق شراكات بناءة مع الجهات الفاعلة لتلبية تطلعات الشباب الموريتاني.

دعم الحكومة للتنمية المحلية

تعكس هذه المشاريع التزام الحكومة بدعم البلديات والمقاطعات من خلال توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما يساهم في تحسين جودة حياة المواطنين ودعم التنمية المحلية. كما تعد هذه الخطوات مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز مكانة مقاطعة توجنين كواحدة من المناطق الرائدة في مجال التنمية الحضرية.

آفاق مستقبلية

من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المقاطعة، حيث ستوفر المساحات الرياضية والحدائق متنفسًا للسكان، وتساهم في خلق بيئة صحية وتعليمية أفضل.

يجدر بالذكر أن مقاطعة توجنين تعتبر واحدة من أكبر المقاطعات في العاصمة نواكشوط، وتتمتع بموقع استراتيجي يجعلها محط اهتمام السلطات المحلية في خططها التنموية.