الحوادث_نظم تيار شباب الوطن تجمعًا جماهيريًا حاشدًا مساء أمس في مقره بمقاطعة توجنين، حيث أعلن انضمامه إلى كتلة المنتدى الوطني لتمكين الشباب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الشبابي في الساحة السياسية ومواكبة رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لتمكين الشباب.
تأكيد على الالتزام بتمكين الشباب
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشار رئيس التيار السيد فالي تابوه إلى أن التيار، الذي كان له دور بارز في الاستحقاقات الانتخابية الماضية، يُعد من أبرز الداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية. وأكد أن قرار الانضمام إلى المنتدى يأتي في إطار السعي لتحقيق طموحات الشباب ومواصلة الجهود لتمكينهم من لعب دور فاعل في مختلف القطاعات.
وأوضح السيد تابوه أن هذه الخطوة تعكس إيمان تيار شباب الوطن بأهمية توفير المنصات الملائمة التي تتيح للشباب التعبير عن آرائهم والمساهمة بفعالية في صنع القرار. كما أشار إلى الحماس الكبير الذي أبداه شباب المقاطعة تجاه هذه المبادرة، معربًا عن أمله في أن يساهم هذا الحماس في إيصال صوتهم إلى الجهات المعنية وتحقيق تطلعاتهم.
المنتدى الوطني لتمكين الشباب: منصة جديدة للشباب
يُعد المنتدى الوطني لتمكين الشباب، الذي أُنشئ بمبادرة من كتل شبابية تشمل نوابًا في البرلمان وسياسيين شبابًا من الأغلبية الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية، إضافة نوعية للمشهد السياسي. ويهدف المنتدى إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وإيصال مطالبهم وآمالهم إلى صناع القرار.
ويعمل المنتدى على تمكين الشباب من خلال توفير الدعم اللازم لتحقيق تطلعاتهم في مختلف المجالات، سواء على المستوى السياسي، الاجتماعي، أو الاقتصادي. كما يسعى لتكوين قيادات شابة قادرة على تحمل المسؤوليات والمساهمة في بناء الوطن.
حضور رسمي وجماهيري واسع
شهد التجمع حضورًا رسميًا وجماهيريًا لافتًا، حيث حضره عمدة بلدية توجنين، رئيس قسم حزب الإنصاف في المقاطعة، نائب المقاطعة، وأعضاء من المنتدى الوطني لتمكين الشباب. كما شارك فيه عدد كبير من الفاعلين السياسيين وسكان المنطقة، مما يعكس اهتمامًا واسعًا بهذه المبادرة.
أهمية الخطوة ودلالاتها
يمثل انضمام تيار شباب الوطن إلى المنتدى الوطني لتمكين الشباب خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العمل الشبابي المشترك ضمن رؤية وطنية شاملة. ويأتي ذلك في سياق جهود الحكومة لتحقيق العدالة الاجتماعية وإشراك جميع الفئات، وخصوصًا الشباب، في عملية التنمية.
كما يُظهر هذا التحرك إدراكًا متزايدًا لأهمية تمكين الشباب، ليس فقط كشريحة تمثل أغلبية السكان، ولكن أيضًا كعنصر أساسي في بناء المستقبل وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
تطلعات وآمال المستقبل
مع هذه الخطوة، تُفتح أمام الشباب آفاق أوسع للمشاركة السياسية والاجتماعية، خاصة في ظل الدعم الذي يقدمه المنتدى الوطني لتمكين الشباب. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة لتولي أدوار قيادية في المستقبل.
يبقى الأمل معقودًا على أن تستمر مثل هذه المبادرات في الدفع باتجاه تعزيز مكانة الشباب وتحقيق طموحاتهم، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الوطنية ورؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لبناء موريتانيا قوية وشاملة.