الحوادث- في الساعات الأولى من فجر الثامن والعشرين من نوفمبر، وفي أوج الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال، اهتزت مفوضية دار النعيم على وقع بلاغ عن جريمة اغتصاب مروعة راحت ضحيتها طالبة جامعية. نفذتها عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص.
ورغم الصدمة الكبيرة التي ألمّت بالجميع، بما في ذلك ضابط المداومة نبغوه منت اسويدحمد مفوض مفوضية الشرطة الخاصة للشرطة القضائية بولاية نواكشوط الشمالية في تلك الليلة.
وبسرعة بادرت بالتحرك في البحث والتحري بدأ من معاينة مسرح الجريمة وجمع المعلومات الأولية، بحثًا عن أدلة تقود إلى الجناة.
وخلال أقل من 24 ساعة، وبدقة واحترافية، تمكنت الضابطة من القبض على جميع أفراد العصابة المتورطة في الجريمة. مع ضبط أدلة دامغة تثبت تورطهم، من بينها هاتف الضحية، مما عزز موقف التحقيق.
وأكدت مصادر أمنية أن سرعة التفاعل مع البلاغ والتنسيق بين الفرق المختصة لعبا دورًا حاسمًا في حل القضية وضبط الجناة في وقت قياسي. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الأجهزة الأمنية بتعزيز الأمن وحماية المواطنين.
لاقى هذا الإنجاز الأمني استحسانًا واسعًا من المواطنين، الذين أشادوا بسرعة تحرك الجهات المعنية وقدرتها على مواجهة مثل هذه الجرائم بكل حزم.
رغم ما اثره البعض من إثارة لتحريك الشارع،وتسويف لجهود الأمنية التي كانت وراء الكشف عن الكثير من الجرائم التي هزت العاصمة وغيرها من المدن الموريتانية.