
انطلقت اليوم في نواكشوط دورة تكوينية حول مخاطر تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، بتنظيم مشترك بين وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وبرنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. وتستمر الدورة، التي تعد الأولى من نوعها في موريتانيا، لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أطر من وزارات العدل والاقتصاد والمالية وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال والإرهاب.
تهدف الدورة إلى تعزيز قدرات المشاركين عبر الاطلاع على أحدث الأساليب المستخدمة في مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، وتسليط الضوء على مخاطر هذه الظواهر على الأمن والاستقرار، خاصة في منطقة الساحل.
أكد اللواء صيدو صمبا جا، الأمين العام لوزارة الدفاع، أهمية الدورة التي تأتي ضمن برنامج التحالف الذي انطلق في موريتانيا مطلع ديسمبر الجاري. كما أشاد مدير إدارة مكافحة تمويل الإرهاب في التحالف الإسلامي، عبد الله المديغر، بالدور الريادي لموريتانيا في المنطقة وجهودها في تعزيز الأمن والاستقرار.
تضمنت فعاليات الافتتاح عرض فيلم وثائقي حول تأسيس التحالف عام 2015 وأهدافه، إضافة إلى توضيح جهود الدول الأعضاء التي بلغت 42 دولة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.