يعيش عشرات الأسر في الأحياء الفقيرة الميناء على دخل عمل نالشواء. حيث يستغل جل هؤلاء قربهم من سوق بيع المواشي و يبنون حيطان يخفون فيها معدات الشواء.لهؤلاء الشوائين زبناء يلجأون إليهم إذا ما كان لديهم حاجة تتعلق بعمل الشواء وطهو وحبة "بسمة".
من بين الحيطان المنتشرة بجوار سوق المواشي في الميناء "مشوي ابنيجاره"ذائع الصيت بجودة عمله ومعاملاته الطيبة مع الزبناء رغم غلاء عمله,..يتهرب أصحاب جل هذه الحيطان من رقابة البلدية التي تثقل عليهم بالضرائب والإتاوات المجحفةبهم..والتي لاتتناسب مع دملهم.
ومع انتشار مثل هذه المشاوي, فضل الناس التعامل معهم لإعداد وجبات مناسباتهم بدل تأجير العاملات والطبخ في المنازل .وذلك بغرض التخفيف من العمل.