رفض الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا التهديد بالطرد واستخدام الحلول الأمنية في مواجهة مطالب الطلاب بالمدرسة العليا للتعليم، معتبرًا ذلك مخالفًا لبيئة التكوين والمعرفة. وأكد في بيانه مشروعية مطالبه، وأبرزها توفير خدمات النقل، الإسكان، والإطعام، إضافة إلى إصدار إفادات تسجيل وتحديد المقررات الدراسية.
وأشار الاتحاد إلى معاناة المؤسسة من اختلالات كبيرة تتفاقم يومًا بعد يوم، نتيجة غياب رؤية إصلاحية تحقق أهداف المؤسسة وترفع من جودة تكوينها وظروف طلابها. ومن بين أبرز المشاكل التي تواجهها المؤسسة، حرمان الطلاب من الوثائق التي تثبت تسجيلهم، وانعدام الخدمات الجامعية الأساسية، التي كانت متوفرة سابقًا مثل السكن الجامعي.
كما انتقد الاتحاد لجوء الإدارة إلى التهديد بالطرد بدلًا من إيجاد حلول مناسبة، ما يعرقل المطالب المشروعة للطلاب في تحسين ظروفهم الأكاديمية والمعيشية.