استقبل الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي، الجنرال عاصيمي غويتا، اليوم الثلاثاء، المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال، السيد محمد ولد عبد الفتاح، الذي سلم رسالة من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بصفته الرئيس الدوري للمنظمة.
وخلال اللقاء، أعاد ولد عبد الفتاح التأكيد على العلاقات التاريخية الوثيقة بين الدول الأعضاء في المنظمة، مشيراً إلى الروابط المتينة من الصداقة والتعاون التي تربط هذه الدول منذ قرون. كما أوضح أن رسالة الرئيس الموريتاني تعكس رغبة رؤساء دول وحكومات المنظمة في تعزيز دورها وتنشيط أنشطتها لصالح شعوبها.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء، أشار ولد عبد الفتاح إلى أهمية منظمة استثمار نهر السنغال كنموذج ناجح للتعاون الإقليمي، مبيناً أن المنظمة تُعد أداة فعالة لتحقيق أهداف تنموية كبرى، مثل تعزيز الزراعة المروية، تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، إنتاج الطاقة، وحماية البيئة.
من جانبه، عبّر الرئيس الانتقالي المالي عن التزامه القوي بدعم وتطوير العمل داخل المنظمة، مشيداً بالدور المحوري الذي تلعبه في دفع عجلة التنمية الإقليمية. كما كلف ولد عبد الفتاح بنقل تحياته الأخوية إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
يُذكر أن منظمة استثمار نهر السنغال تأسست في 11 مارس 1972 في نواكشوط، بمشاركة موريتانيا والسنغال ومالي، وانضمت إليها غينيا كوناكري عام 2006. وتسعى المنظمة لتحقيق أهدافها التنموية المشتركة بين الدول الأعضاء.