انطلقت صباح الاثنين 10 فبراير 2024 فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي في قصر المؤتمرات القديم، بحضور رسمي وإعلامي واسع. يستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام، ويشمل أنشطة ثقافية وندوات نقدية حول القصيدة الموريتانية المعاصرة، بمشاركة شعراء من موريتانيا ومالي والسنغال وغامبيا وغينيا كوناكري.
في كلمة افتتاحية، رحّبت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية انتهاه بوفد إمارة الشارقة وضيوف المهرجان، مشيدةً بدور بيت الشعر في تعزيز الحراك الثقافي، كما وجّهت الشكر لحاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لدعمه المستمر للمهرجان.
من جانبه، أكد عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، على أهمية بيت الشعر-نواكشوط في دعم الشعراء وإثراء المشهد الثقافي، مشيدًا بإسهامات موريتانيا الأدبية. كما عبّر البروفيسور عبد الله السيد، مدير بيت الشعر، عن امتنانه للرئيس الموريتاني ولد الغزواني ولحاكم الشارقة، مشددًا على دور المهرجان في ترسيخ القيم الثقافية والأدبية.
تم تكريم أربعة شعراء موريتانيين بارزين ساهموا في إيصال القصيدة الموريتانية إلى العالمية، وهم:
محمد ولد الطالب – دبلوماسي وشاعر حائز على جوائز أدبية مرموقة.
سيد محمد ولد بمب – الفائز بلقب "أمير الشعراء" 2008.
محمد ولد المحبوبي – دبلوماسي وقانوني بارز له عدة إصدارات شعرية.
أبوبكر ولد المامي – إعلامي وشاعر حائز على جائزة الشارقة للشعر الشبابي.
كما شهد المهرجان معرضًا لإصدارات دائرة الثقافة بالشارقة، وتوزيع مطبوعات على المشاركين. تميّزت الفعاليات بحضور أكاديمي وإعلامي واسع، مما يعكس المكانة البارزة للمهرجان في المشهد الثقافي العربي.