الحوادث- كاشف الرئيس محمد ولد عبد العزيز في اجتماعه يوم أمس أمع قادة الجيش والأمن عن تخوفه من أن يؤدي إجراء التعديلات الدستورية التي من المقرر أن تنبثق عن الدورة البرلمانية التي ستنعقد اليوم الأربعاء إلى حراك مناهض من طرف مناوئين، وأمرهم بناء على هذه المخاوف بأخذ الحيطة اللازمة لذلك، وجميع التدابير لمواجهة أي طارئ.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد تسلم من مدير أمن الدولة الذي اجتمع به بيوم قبل اجتماعه بقادة الجيش والأمن تقريرا مفصلا عن الحالة السياسية الراهنة، والأمنية، ويتضمن التقرير حسب – التسريبات- إشارات إلى وجود نواة للفكر السلفي في محاظر بعض القرى.