أكد القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية بنواكشوط، السيد جون تي آيس، التزام بلاده بمواكبة موريتانيا في مسارها نحو تحقيق الأمن والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتمد اليوم مقاربة جديدة في علاقاتها الدولية، ترتكز على التوازن والمعاملة بالمثل.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفالية نظمتها السفارة بمناسبة الذكرى السنوية الـ249 لاستقلال الولايات المتحدة الأميركية، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والضيوف.
ووصف الدبلوماسي الأميركي موريتانيا بـ"الشريك والصديق"، مؤكدًا أن بلاده تدعم الاستثمار في الموارد البشرية الموريتانية، وتولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات حيوية.
وأوضح آيس أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز التنمية في الدول الشريكة من خلال دعم التجارة والاستثمار بدلاً من الاعتماد على المساعدات، وهو توجّه، بحسب قوله، يتماشى مع رؤية موريتانيا لإقامة علاقات متوازنة وشراكات فعالة.
كما أشار إلى وجود اهتمام متزايد من قبل الشركات الأميركية بالسوق الموريتانية، لا سيما في قطاعات الطاقة، والنقل، والرقمنة، والزراعة، معتبرًا أن هذه المجالات تمثل فرصًا واعدة لتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين.