المندوب العام للتضامن الوطني يترأس أجتماعا تشاورياحول برنامج "تعمير-مدن التآزر"

سبت, 07/05/2025 - 12:20

 

ترأس المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، مساء الجمعة، اجتماعًا تشاوريًا في بلدية توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، خصص لعرض حصيلة تنفيذ برنامج "تعمير – مدن التآزر" على مستوى المقاطعة، وتوزيع بطاقات التأمين الصحي على المستفيدين المسجلين في السجل الاجتماعي.

وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد معالي المندوب العام أن هذا البرنامج، الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قبل أكثر من شهرين، يمثل نقلة نوعية في مسار تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن الاجتماع يأتي في إطار تقييم أولي للأنشطة المنفذة ضمن البرنامج.

وأوضح معاليه أن "تعمير – مدن التآزر" يشكل تجسيدًا عمليًا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، ويحظى بمتابعة مباشرة من معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، لافتًا إلى أن البرنامج سيستمر طيلة فترة المأمورية الحالية، وسيتحول إلى نهج دائم لما بعدها.

واستعرض معاليه أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في مقاطعة توجنين، والتي شملت:

تنظيم دروس لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية لـ400 طفل مع التكفل الكامل بتكاليفهم؛

ترميم وتجهيز 15 مسجدًا؛

توفير 100 خزان مياه؛

توزيع بطاقات النقل المدرسي على أبناء الأسر الهشة؛

فتح الشوارع الرئيسية وتسهيل حركة المرور.

وأكد المندوب العام أن تنفيذ البرنامج سيتواصل على مستوى مقاطعة توجنين، وسينطلق تدريجيًا في باقي ولايات نواكشوط، معلنًا في الوقت ذاته عن إطلاق مشاريع جديدة ضمن محور "الاندماج الاقتصادي"، بتمويلات تتراوح ما بين 5 و10 ملايين أوقية قديمة، جاري حاليًا تحديد معايير الاستفادة منها من قبل الجهات المعنية.

من جانبها، رحبت السيدة اطفيلة بنت محمدن، والي نواكشوط الشمالية، بمعالي المندوب العام والوفد المرافق له، مثمنة الجهود التي تبذلها "التآزر" في الولاية، لاسيما في مقاطعة توجنين، التي قُسّمت إلى خمسة أحياء وفقًا للكثافة السكانية والوضعية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت الوالية أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التنمية المندمجة، داعية السكان إلى التحلي بروح المسؤولية والمساهمة الفعالة في إنجاح هذا المشروع الطموح.

بدوره، اعتبر عمدة بلدية توجنين، السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، أن البرنامج يمثل مصدر فخر لأهالي البلدية، ويجسد رؤية رئيس الجمهورية الرامية إلى إشراك المواطنين في رسم الحلول لمشاكلهم، مطالبًا بمزيد من العناية بالأحياء الهشة، ومثمنًا ما تحقق من إنجازات لتحسين ظروف العيش.

وشهد اللقاء عدة مداخلات من سكان المقاطعة عبّروا خلالها عن ارتياحهم لما تحقق من خدمات وتسهيلات، مؤكدين أهمية البرنامج في تحسين حياتهم اليومية. وقد استمع  المندوب العام إلى مطالب.