
ثمن النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، المرتضى اطفيل، قرار السلطات القاضي بتشجيع المواطنين على قضاء عطلهم داخل البلاد وتجنب ما وصفه بـ"الهروب الجماعي" نحو الخارج، واصفاً إياه بـ"القرار الصائب وفي محله".
وأكد النائب، في تصريح صحفي، أن هذا التوجه يعكس وعياً بأهمية تعزيز السياحة الداخلية، لكنه شدد في المقابل على أن القرار يظل غير كافٍ ما لم يُترجم إلى إجراءات عملية وجادة تتجاوز حدود "الاستعراض الإعلامي".
وفي هذا السياق، دعا المرتضى إلى إطلاق خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية، تشمل بناء فنادق ونُزُل وقرى سياحية ريفية بأسعار مناسبة، إلى جانب تحسين شبكة الطرق وفك العزلة عن المناطق الداخلية، وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وإنترنت ونقاط صحية، خاصة في المناطق التي تتمتع بمقومات سياحية.
وأوضح النائب أن النهوض بالسياحة الداخلية يتطلب رؤية استراتيجية متكاملة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين، وتشجعهم على استكشاف الوجهات الوطنية، بما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يستلزم تنسيقاً بين مختلف القطاعات المعنية، وتوفيرا فعلياً للمقومات التي تجعل من قضاء العطلة داخل الوطن خياراً جذاباً ومنافساً.