
أعربت النقابة الوطنية للأطباء المقيمين عن أسفها الشديد حيال قرار إدارة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بجامعة نواكشوط، القاضي بمنع عدد من الطلاب من دخول قاعات الامتحان، بسبب عدم حيازتهم بطاقات الطالب، رغم توفرهم على بطاقات تعريف وطنية وإفادات تسجيل رسمية صادرة عن الكلية، ومزودة برمز QR معتمد.
واعتبرت النقابة، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن هذا الإجراء "بصيغته الحالية لم يراعِ الظروف الواقعية للطلاب"، مؤكدة أنه "أدى إلى حرمان غير مبرر لشريحة منهم من حقهم في أداء الامتحانات، في تعارض واضح مع مبدأ تكافؤ الفرص داخل المؤسسات الأكاديمية".
وأكدت النقابة تضامنها الكامل مع الطلاب المتضررين، ووصفت طرد أي طالب على هذا الأساس بأنه "خط أحمر لا يمكن السكوت عليه".
ودعت النقابة إدارة الكلية إلى مراجعة القرار، والعمل على إيجاد حل عاجل يمكّن جميع المعنيين من استكمال امتحاناتهم دون عوائق، مشددة على ضرورة اعتماد الحوار والتفاهم في معالجة الإشكالات الإدارية حفاظًا على حقوق الطلاب وكرامتهم.
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن تطوير التعليم الطبي في موريتانيا "يمر عبر ترسيخ الثقة بين مكونات المنظومة الجامعية، واعتماد معايير شفافة وعادلة في التعامل مع الطلاب".