
انتهت، بعد ظهر اليوم الإثنين، الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة، دون إحراز أي تقدم يُذكر نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد به مصدر فلسطيني مطّلع على سير المحادثات.
وأوضح المصدر أن الجولة جرت في أجواء "دون تقدم يُذكر"، رغم الجهود التي تبذلها الأطراف الوسيطة، مشيراً إلى استمرار الخلافات حول عدد من النقاط الجوهرية، من بينها آليات تنفيذ وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وضمانات تنفيذ الاتفاقات.
وتأتي هذه المحادثات في إطار مساعٍ إقليمية ودولية مكثفة لإنهاء التصعيد المستمر في القطاع، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها المدنيون جراء العمليات العسكرية المتواصلة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانبين بشأن تفاصيل ما دار في الجلسة أو مآلات الجولات المقبلة، بينما تواصل الدوحة والقاهرة وواشنطن جهود الوساطة لدفع الطرفين نحو اتفاق شامل ومستدام.