أشرف وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم في نواكشوط، على انطلاق أشغال دورة تكوينية تهدف إلى تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء والشباب في موريتانيا.
وتستمر الدورة أربعة أيام، ويُتابع المشاركون خلالها عروضًا متخصصة تشمل:
آليات الولوج إلى الأسواق الإقليمية الإفريقية،
أساليب تبني المعايير الدولية،
دور التحول الرقمي في تحسين أداء المؤسسات،
واعتماد ممارسات بيئية مستدامة في إدارة المشاريع.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد معالي الوزير أن هذه الدورة تندرج ضمن رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تمكين الشباب والنساء، باعتبارهم ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية الوطنية، وهي الرؤية التي تترجمها السياسة العامة للحكومة التي عرضها معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي.
وأشار الوزير إلى أن قطاعه اعتمد إطارًا متكاملاً للتشغيل يقوم على محاور رئيسية، من أبرزها:
تطوير الفرص في القطاعات الإنتاجية،
تعزيز تمويل ومواكبة المؤسسات الصغيرة،
دعم المشاريع ذات القيمة المضافة المستدامة،
وتوفير دعم مباشر للمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، عبر "شباك الريادة للأعمال"، الذي يقدم خدمات متنوعة تشمل المواكبة الفنية، وتسهيل الولوج إلى التمويل، وشهادات الجودة، وحوافز لرفع التنافسية.
وأوضح معاليه أن هذه الدورة تأتي في إطار شراكة استراتيجية بين المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للجنة الاقتصادية الإفريقية وبرنامج "فضاءات" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز فرص التشغيل والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء.
وتؤكد هذه المبادرة التزام الحكومة الموريتانية بدعم ريادة الأعمال، وفتح آفاق أوسع أمام الفاعلين الاقتصاديين من الشباب والنساء، في سبيل تنمية شاملة ومستدامة.