
أفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيّرة تابعة للسلطات الانتقالية في باماكو نفّذت، صباح اليوم الاثنين، ضربة جوية استهدفت السوق الأسبوعي في بلدة زويره الواقعة بولاية تمبكتو شمال مالي.
ويُعدّ السوق المستهدف نقطة تجمع حيوية لسكان المنطقة، حيث يرتاده أسبوعيًا المدنيون من نساء وأطفال وتجار، ويشكل فضاءً للنشاط الاقتصادي والتبادل الاجتماعي بين القرى المجاورة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد أعمال العنف شمال البلاد، وسط تنديد واسع من أطراف محلية ومنظمات حقوقية بما تعتبره استهدافًا مباشرًا للمدنيين في مناطق النزاع، ودعوات متكررة لضمان حماية السكان الأبرياء في خضم العمليات العسكرية.
ولم تُصدر السلطات في باماكو حتى الآن تعليقًا رسميًا بشأن الحادث، فيما تتزايد الدعوات لإجراء تحقيق مستقل وشامل لكشف ملابسات الضربة وتحديد المسؤوليات، خاصة في ظل تكرار الحوادث المشابهة في الآونة الأخيرة.