نفت مصادر رسمية موريتانية صحة الأنباء المتداولة بشأن عقد لقاء بين فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك على هامش القمة المصغّرة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدد من القادة الأفارقة.
ويأتي هذا النفي عقب ما نشره موقع "Semafor" الإخباري الأمريكي، والذي أفاد بأن لقاءً كان مرتقبًا بين الرئيس الغزواني ونتنياهو، ضمن خطوات نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وإسرائيل بوساطة أمريكية، في إطار ما وصفه الموقع بتوسيع دائرة اتفاقيات "أبراهام".
وأكدت المصادر الموريتانية أن جدول أعمال زيارة الرئيس الغزواني إلى واشنطن يتركز على المشاركة في القمة الإفريقية–الأمريكية المصغرة، والتي جمعت إلى جانبه رؤساء كل من السنغال، غينيا بيساو، ليبيريا، والغابون، بدعوة من الرئيس ترامب، وأنه لا يتضمن أي لقاءات أو مباحثات مع الجانب الإسرائيلي.
وكانت موريتانيا قد علّقت علاقاتها مع إسرائيل عام 2009 وأعلنت رسمياً قطعها في 2010، ولم يصدر منذ ذلك الحين أي إعلان رسمي عن نية استئنافها.