أبدت مجموعة من مكاتب آباء التلاميذ المهتمة بالتعليم، وتتابع حيثياته، تذمرها من ضعف مستوى التعليم خاصة لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية، حيث يعاني الأطفال في هذه المرحلة من صعوبة في القراءة، الأمر الذي يقف حجرا عثرا في تقدمهم في الدراسة، وذلك في اللغتين العربية والفرنسية.
ويُرجع الآباء في المكاتب سبب المشكلة إلى عوامل تتحمل الأسرة جزء منها، كما تتحمل المؤسسة الجزء الأكبر منها، مسؤولية الأسرة أنها ترسل أطفالها لإلى المدرسة قبل أن يحسنوا القراءة، وغلط المؤسسة أنها تقبل دخول هؤلاء الأطفال المدرسة من غير ان يتأكدوا من أنهم يحسنون القراءة.
وتؤكد الدراسات التي أجريت حديثا على مستوى التعليم أن المستويات ضعيفة جد، وأن هذا الضعف انعكس على مستوى التعليم الأكادمي حيث يدخل الجامعة طلاب يعانون من هذه الارث الذي اكتسبوه من المرحلة الاعدادية حيث يوجد الكثير لايحسن الإملاء والقراءة الصحيحة.
وحمل المتذمرون وزارة التعليم المسؤولية عن هذه الحالة بسبب إهمالها، وغياب الرقابة المتابعة