
طمأن رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المدونين والمعارضين الموريتانيين المقيمين خارج البلاد، مؤكداً أنهم ليسوا محل متابعة قضائية بسبب آرائهم أو انتقاداتهم للحكومة، مشددًا على أن "الوطن لا يُغلق بابه في وجه أبنائه"، ومضيفًا: "من شاء منهم أن يعود، فليعلم أنه مرحب به، وأنه في بلده وبين أهله."
وأكد الرئيس خلال لقاء مع عدد من الصحفيين والمدونين أن حرية التعبير مكفولة في موريتانيا، ما دامت تُمارس في إطار القانون، مشيرًا إلى أهمية الحوار والانفتاح في إدارة الشأن العام.
وفي رده على سؤال حول ما يُعرف بـ"تدوير المفسدين"، نقل الصحفي الداه يعقوب عن الرئيس قوله إنه "لا علم له بمفسد يشغل منصبًا في حكمه"، وأنه في حال ثبوت ذلك بحق أي مسؤول، فـ"سيتم تجريده من منصبه فورًا عند عودته إلى البلاد."
وتأتي هذه التصريحات في ظل نقاشات متزايدة على منصات التواصل الاجتماعي حول قضايا الحريات ومكافحة الفساد، وسط تأكيدات من السلطات على المضي في إصلاحات سياسية ومؤسسية شاملة.