الحوادث-كشفت مصادر مقربة من ديوان وزير البيئة أن الوزارة تمنح للسنة ما يناهز على عشرة آلاف رخصة للصيد البري، 75%من هذه الرخص يحصل عليها أجانب من الخليج يقضون العطل في الصحراء الموريتانية يمارسون هواية الصيد التقليدي، وحسب المصدر فإن هؤلاء الأجانب الخليجيين يستعملون الصقور المدربة لصيد الحيوانات البرية مثل الأرانب والطيور، كمايتصيدون الغزلان.
هذه الأعداد الهائلة من الرخص التي تمنحها الوزارة سنويا،تسرب أي سماسرة يتعامل معهم الطاقم المقرب من الوزير، وتدر بأموال طائلة تدخل في حسابات خاصة للنووي وطاقمه.
وتقول مصادر من داخل الوزارة أن الإستراتيجية الاي اعتمدتها الدولة للمحافظة على البيئة نظمت للاستغلال العشوائي للثورة الهائلة التي كانت تزن بها الصحراء الموريتانية من أنواع الحيوانات، وهذا النهب الذي نشرته وزارة البيئة من خلال الترخيص هو الذي كان وراء انقراض الحيوانات البرية من الصحراء الموريتانية.. وقول نفس المصادر ان الوزارة تعمل على ترخيص الصيد من المحميات في حوض آرغين وغيرها من المحميات المتبقية.