
أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، زيارة نادرة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات، ما دفع عدة أطراف دولية إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية لاحتواء الوضع.
وتأتي زيارة الصفدي في أعقاب سلسلة من الاتصالات والتحركات الدبلوماسية تقودها الولايات المتحدة، بمشاركة كل من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، بهدف الحيلولة دون مزيد من التصعيد في المنطقة.
ولم تُعلن بعد تفاصيل دقيقة بشأن جدول أعمال الزيارة، غير أن مراقبين يربطونها بالمساعي الرامية إلى تهدئة التوترات الإقليمية وتفادي الانزلاق نحو مواجهة أوسع.
وتُعد هذه الزيارة من بين التحركات النادرة لمسؤول أردني رفيع إلى طهران، ما يضفي عليها بعدًا دبلوماسيًا خاصًا في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة.