
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، أن العلاقات بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية شهدت خلال العام الماضي دفعة قوية، تُوجت بإصدار إعلان مشترك ارتقى بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأوضح الوزير، في كلمة له خلال حفل استقبال نُظم اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أن التعاون الاقتصادي بين نواكشوط وبكين سجل تطورًا نوعيًا، شمل تنفيذ مشاريع كبرى في مجالات البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والموانئ والمنشآت الطاقوية.
وأشار إلى أن هذا التعاون كان مثمراً بشكل خاص في قطاعي المعادن والطاقة، وخاصة في مجالي الحديد والنفط، بالإضافة إلى الدعم المتزايد الذي تقدمه الصين لقطاعات الزراعة والصيد البحري.
ووصف الوزير هذا التقدم بأنه يعكس "عمق الثقة المتبادلة وروح التكامل" التي تميز العلاقات بين البلدين، معربًا عن تطلع موريتانيا إلى مزيد من التنسيق والتعاون المشترك خلال السنوات القادمة.
وتأتي هذه المناسبة لتسلط الضوء على ستة عقود من العلاقات الدبلوماسية والتعاون المتواصل بين موريتانيا والصين في مختلف المجالات.