أقال رئيس جمهورية غينيا بيساو، عمرو سيسوكو أمبالو، الوزير الأول أروي دوارتي باروس، الذي تولى المنصب منذ عام 2023، وعيّن مكانه برايما كامارا، أحد أبرز منافسيه داخل حركة M15 التي يقودها الرئيس.
ولم يوضح أمبالو أسباب إقالة باروس، المنتمي إلى الحزب الإفريقي من أجل استقلال غينيا والرأس الأخضر، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.
وكان باروس قد عُيّن في منصبه عقب حل البرلمان عام 2023، إثر مناوشات عسكرية وصفها الرئيس بمحاولة انقلاب، وهي خطوة اعتبرتها المعارضة حينها "غير دستورية"، خاصة مع امتلاكها أغلبية ساحقة في البرلمان.
وتأتي هذه الإقالة قبل أقل من أربعة أشهر على الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر المقبل، والتي أعلن أمبالو ترشحه فيها لولاية ثانية، رغم إعلانه سابقًا في 2024 عدم خوض السباق الرئاسي.
يذكر أن أمبالو كان قد أجّل الانتخابات التي كانت مقررة مطلع العام الجاري، ما أثار أزمة سياسية ورفضًا واسعًا من المعارضة، قبل أن تتفق القوى السياسية في حوار وطني على الموعد الحالي لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.