الحوادث- خيرت السلطات الموريتانية في مدينة نواذيبو الأجانب من مختلف الجنسيات الذين يعملون في الصيد التقليدي ما بين الخضوع للنظم الموريتانية المتبعة والتي تسهر السلطات على تطبيقها والتي منها التقيد بإجراءات الإقامة والترخيص لممارسة الصيد، او مغادرة البلاد..وقد أثار هذا القرار الأجانب السنغاليين ورفضوا لإذعان لها مما دفع بالسلطان إلى متابعتهم وتفسيرها ألى بلدهم.
وتعيش حالة الصيد في المنطقة الحرة "نواذيبو" نوعا من الخمول حيث أصيبت حركة الصيد بشلل يكاد يقود إلى التوقف، الأمر الذي حدى بالدولة إلى الدخول في شراكة مع مؤسسات تركية ستتولى بعمل الصيد على الشواطئ في نواذيبو بناء على اتفاق بينها والحكومة.