
أعلن رئيس وزراء أستراليا عن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، في خطوة وصفها مراقبون بالتاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ومبدأ تقرير المصير.
وجاء هذا الإعلان في وقت يتزايد فيه الحراك الدولي الداعم لمسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة.
وأكد البيان الصادر عن السفير سري القدوة، رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية، أن هذا القرار يعكس التزام أستراليا بمبادئ العدالة الدولية ويدعم الجهود العالمية لوقف الحرب المستمرة وحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية، بما في ذلك سياسة التجويع والتوسع العسكري في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن التوجه الدولي المتنامي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك خطوات مشابهة من نيوزيلندا ودول أخرى، يعكس عزلة الاحتلال الإسرائيلي وسياسات الإدارة الأمريكية الداعمة له، ويدعو المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى الانضمام إلى ركب الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية دعماً للسلام العادل والدائم في المنطقة.