حذر مهتمون بالشأن الاجتماعي من تفشي ظاهرة المغالاة في المهور وما يصاحبها من إسراف ومظاهر تبذير، معتبرين أنها تتنافى مع توجيهات الشريعة الإسلامية في تيسير الزواج.
واستشهد المتحدثون بالأحاديث النبوية التي تدعو إلى التخفيف، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "خير النكاح أيسره"، وقوله: "أقلهن مهرًا أكثرهن بركة".
وأكدت هذه الأصوات أن المبالغة في المهور وما يرافقها من عادات اجتماعية مرهقة، مثل كثرة التكاليف والاحتفالات، أدت إلى تعسير الزواج وارتفاع نسب العزوف عنه، فضلاً عن تحويله في بعض الحالات إلى مجال للتفاخر والتباهي.
وشددوا على أن الزواج في الإسلام سنة مؤكدة، تركت تفاصيلها للمكارمة، باستثناء أركان أساسية كالإيجاب والقبول والولي والشهود، داعين إلى ضرورة الابتعاد عن التبذير وتسهيل السبل أمام الشباب للإقبال على الزواج باعتباره "نصف الدين".