
أكدت جهات وطنية أن أي دعوات تسعى لإثارة النعرات العرقية أو الثقافية في موريتانيا، سواء تحت شعار "أمزغة" أو "أزنجة" أو محاولة زرع الفتنة بين المكونات الوطنية، لن تجد صدى لدى المواطنين، مشيرة إلى أن مثل هذه المواقف لا تعدو كونها "ضجيجًا عابرًا" يفتقد لأي تأثير فعلي.
وشددت على أن من يقف وراء هذه الطروحات إما أشخاص يبحثون عن مكاسب شخصية عبر صناعة "ترندات" زائفة، أو أطراف ذات أجندات خارجية تسعى للنيل من وحدة البلاد وهيبتها.
وجددت هذه الأصوات التذكير بأن موريتانيا بلد موحد بثقافته وأخلاقه وقيمه ودينه وتاريخه المشترك القائم على التآخي والتلاحم والتعايش، وما يحتاجه اليوم هو الانخراط الجاد في مسيرة التنمية واستغلال ثرواته لصالح رفاهية شعبه، بدل الانشغال بصراعات داخلية مفتعلة.
وأكدت أن وحدة العرق والدين والمصير تجعل الموريتانيين "ركاب سفينة واحدة"، يقودها الأكفأ من بينهم، فيما يبقى الحديث عن الهوية والخصوصيات الثقافية مجالًا للبحث العلمي والنقاش الفكري والفني بعيدًا عن أي توظيف سياسي أو فئوي.