سارع متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى طمأنة الشارع بعد هجوم نوعي شنّه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قوات وآليات إسرائيلية في مقر عسكري مستحدث جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن نحو 15 مقاتلاً فلسطينياً هاجموا القوات الإسرائيلية باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، مشيراً إلى أن الجيش رصد المهاجمين أثناء خروجهم من الأنفاق وتعامل معهم، مؤكدًا وجود "سيطرة شبه كاملة" على القطاع، مع فتح تحقيق لاستخلاص العبر من الحادثة.
ووصف خبراء العملية بأنها نوعية وغير مسبوقة من حيث التنظيم والتخطيط، مشيرين إلى قدرة كتائب عز الدين القسام على تنفيذ عمليات معقدة والتكيف مع الواقع الميداني العسكري، ما شكل إحراجاً للجيش والحكومة الإسرائيلية في وقت يثار فيه الجدل حول جدوى العملية العسكرية في غزة.
وأوضحت المصادر أن الهجوم جاء في توقيت حساس، ما أظهر صعوبة تغطية الجيش الإسرائيلي على إخفاقاته، وفق خبراء في الشؤون الإسرائيلية، ويمثل تحدياً لخطط الحكومة الإسرائيلية والسياسات العسكرية في القطاع.