شهدت قرية لمبدوعه 1 التابعة لبلدية بوقادوم بولاية الحوض الشرقي، أمسية سياسية واجتماعية كبرى نظمها المستشار المكلف بالاتصال لدى الوزير الأول، سيدي عبد الله محمد الأمين السالك، وسط حضور واسع من سكان مقاطعتي أمرج وعدل بكرو، إلى جانب شخصيات مرجعية وزعامات تقليدية وأطر وفاعلين محليين.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد ولد محمد الأمين السالك بما وصفها بـ"الإنجازات الملموسة" التي تحققت خلال السنة الأولى من المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مثمناً "ديناميكية الأداء الحكومي" بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي، معتبراً أن الحصيلة المحققة تؤكد جدية الدولة في تنفيذ برنامج "طموحاتي للوطن". كما دعا إلى مزيد من التعبئة والالتفاف حول المشروع الوطني الجامع، مؤكداً أن "الوطن يحتاج اليوم إلى روح جماعية تبني ولا تهدم، وتوحد ولا تفرق".
وحضر المهرجان النائب محمد الأمين ولد اكيه، رئيس حلف الوفاء بالعهد في مقاطعتي أمرج وعدل بكرو، إلى جانب قيادات كتلته السياسية، كما عرف حضوراً لافتاً للسلطات الإدارية والأمنية في المقاطعة.
وتميّزت التظاهرة بمبادرة غير مسبوقة في المنطقة، تمثلت في تكريم المتفوقين في الامتحانات الوطنية من أبناء القرية والمناطق المجاورة، إضافة إلى خريجي التعليم العالي والمتميزين في المحاظر التقليدية. وقد عبر المكرمون عن اعتزازهم بهذه الخطوة، معتبرين أنها تشجع على ثقافة التميز وتبعث الأمل لدى الأجيال الصاعدة.
ورأى مشاركون أن المهرجان لم يكن مجرد احتفالية، بل شكل مناسبة لتجديد الالتفاف حول خيارات الدولة وبرامجها التنموية، وإبراز الدور المحوري لولاية الحوض الشرقي كخزان وطني في مختلف المحطات السياسية والاجتماعية.