الأحتلال يواصل حصار بلدة المغيّر شمال رام الله ويقتلع آلاف أشجار الزيتون

جمعة, 08/22/2025 - 17:27

 يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي فرض حصار شامل على بلدة المغيّر شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مانعاً الأهالي من العودة إلى البلدة، كما حظر دخول الطواقم الطبية والصحفيين تحت تهديد السلاح والاعتقال.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنازل مرات متكررة، وسط شكاوى من سرقة مبالغ مالية ومصاغات ذهبية، إلى جانب تخريب المركبات وتجريف الطرق واقتلاع أشجار زيتون معمّرة يتجاوز عمر بعضها مئة عام.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن ما يجري في المغيّر يمثل "عملية تهجير حقيقية"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات دهم واعتقالات وتنكيل بالسكان، مضيفاً أنه تعرّض شخصياً للتهديد بإطلاق النار حين حاول دخول البلدة.

من جهته، أكد رئيس بلدية المغيّر أمين أبو عليا أن الاقتحامات المتكررة ترافقها ممارسات وصفت بـ"الإرهابية"، فيما أوضح عضو مجلس البلدة مرزوق أبو نعيم أن قوات الاحتلال تصادر سيارات الفلسطينيين وتمنع حتى دخول سيارات الإسعاف.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك اعتقال منفذ عملية إطلاق النار قرب البلدة أمس، والتي أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح، بينما تفقد رئيس أركان الجيش إيال زامير الجمعة مدينة طولكرم وسط استمرار التوتر في مدن وقرى الضفة الغربية.