
نفى المستشفى العسكري ما تداولته بعض الصفحات الإلكترونية بشأن تدني مستوى خدماته الطبية أو افتقاره لأجهزة التصوير الحديثة، مؤكداً أنه يتوفر على جميع أنواع أجهزة التصوير الطبية وبنوعية ممتازة، بما في ذلك جهاز المسح الضوئي (Scanner) وجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) وجهاز الموجات فوق الصوتية (Echographie).
وأوضح المستشفى أن استخدام هذه الأجهزة يخضع لشروط خاصة تتعلق بطبيعة الاستشارة الطبية، والتأمين الصحي، ودرجة الاستعجال، لافتاً إلى أن الحادثة التي أُثير حولها الجدل كانت ناجمة عن سوء تفاهم بين الطبيب المداوم وذوي المريض، وقد تمت معالجتها لاحقاً مع التكفل بالحالة بشكل كامل.
وأضاف أن الضغط الكبير على الطاقم الطبي المداوم بسبب الإقبال المتزايد على خدمات المستشفى قد يكون وراء الإشكال، مشيراً إلى أن إحصاءات الصندوق الوطني للتأمين الصحي تؤكد تصدر المستشفى العسكري للمؤسسات الطبية الوطنية من حيث حجم الإقبال.
ويعد المستشفى العسكري في الأساس هيئة طبية عسكرية موجهة لتقديم الرعاية لأفراد القوات المسلحة وقوات الأمن وأسرهم، غير أنه – على غرار المؤسسات الطبية العسكرية الأخرى – يقدم خدماته كذلك للمواطنين المستفيدين من التأمين الصحي، والمؤسسات المتعاقدة، إضافة إلى المراجعين القادرين على دفع تكاليف الاستشارات الطبية، مما يجعله مساهماً دائماً في جهود الدولة لتوسيع التغطية الصحية وتقريب الخدمات من المواطنين.