
انتقد الإعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار بشدة تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في موريتانيا، معتبرا أنه "لا يملك أي مرجعية أخلاقية ويستحق أن يُلقى في سلة المهملات".
وقال ولد بكار، في تدوينة نشرها على صفحته، إن الولايات المتحدة "أكبر تجلٍ للإرهاب والظلم في العالم"، متهما إياها بارتكاب جرائم إبادة وتدمير حضارات، إضافة إلى تأسيس "مراكز وجامعات لدراسة أسوأ أساليب التعذيب وتطوير الأسلحة المدمرة للأرض ومن عليها".
وأضاف أن واشنطن "تحاول صرف الأنظار عن جرائم الإبادة في فلسطين من خلال مثل هذه التقارير"، مؤكدا أنها "تمتلك أسوأ سجل لاأخلاقي في العالم، من مذابح الهنود الحمر إلى العراق وأفغانستان، وصولا إلى دعمها لعصابات القتل الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني".
وفي رده على ما يثار بشأن حرية التعبير، أوضح ولد بكار أن "حرية الرأي يجب أن تُمارس وفق المرجعيات الدينية والأخلاقية للمجتمع، ولا تشمل السب والقذف والتحريض، إذ إن أعراض الناس محرمة في كل الشرائع والقوانين".
وشدد على أن "الولايات المتحدة، التي تملك أسوأ السجون مثل غوانتنامو وأبو غريب، ليست مؤهلة لتقديم الدروس في حقوق الإنسان"، مضيفا أن المجتمع الموريتاني "لن يمنح تقاريرها أي قيمة، لأنها تمثل تسويقا للرعونة الأخلاقية أكثر من كونها دفاعا عن حقوق الإنسان".