أعلنت وزارة الصحة في موريتانيا، اليوم الاثنين، عن حزمة من الإجراءات الوقائية تحسباً لاحتمال تسلل مرض جدري القردة إلى البلاد، وذلك عقب تسجيل السنغال أول إصابة مؤكدة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة أن التدابير تشمل تعزيز المراقبة الصحية في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، وتوجيه الطواقم الجهوية والمحلية لرفع مستوى اليقظة والكشف المبكر، إضافة إلى تكوين الكوادر الصحية وتوزيع تعريفات الحالات على المنشآت الطبية.
كما أكدت الوزارة أنها ستنظم تمارين محاكاة عملية للتعامل مع أي طارئ وبائي محتمل، مشيرة إلى أن مصالحها المختصة رفعت مستوى الجاهزية ووفرت الوسائل الضرورية لمواجهة الوضع.
ودعت السلطات الصحية المواطنين والمقيمين إلى التحلي باليقظة والالتزام بالإرشادات الصحية، معتبرة أن الوقاية والوعي المجتمعي يمثلان خط الدفاع الأول ضد أي انتشار محتمل للمرض.
وفي السياق ذاته، عقدت إدارة الطب الوقائي ومكافحة الأمراض اجتماعاً طارئاً بمشاركة الشركاء الفنيين والمؤسساتيين والخبراء، خُصص لتقييم الوضعية الوبائية في المنطقة واستعراض مستوى المخاطر المحتملة على موريتانيا.