
أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، أن بلادها لا ترفض الاعتراف بدولة فلسطين، لكنها تشترط أن تكون "ديمقراطية" وبعيدة عن نفوذ حركة حماس.
وقالت فريدريكسن، خلال مؤتمر صحفي، إن "الاعتراف يجب أن يخدم الهدف الصائب"، موضحة أن الخطوة ينبغي أن تتم في إطار حل الدولتين، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية دائمة وديمقراطية مع الاعتراف المتبادل بإسرائيل.
ويأتي تصريحها بعد أشهر من تصويت البرلمان الدنماركي، في مايو/ أيار الماضي، ضد مشروع قانون للاعتراف بدولة فلسطين، في موقف انسجم حينها مع تأكيد وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن أن "الشروط المسبقة الضرورية لقيام دولة مستقلة غير متوفرة".
وتزامن الموقف الجديد مع تزايد الضغوط الداخلية، حيث خرج آلاف الدنماركيين الأحد الماضي في مظاهرات حاشدة للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي تصريحات صحفية سابقة لصحيفة "يولاندس بوستن"، وصفت فريدريكسن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مشكلة بحد ذاته"، معتبرة أن حكومته "ذهبت بعيدا جدا"، لكنها شددت في الوقت ذاته على دعم حق إسرائيل في مواجهة "التهديد الذي تشكله حماس".
وأكدت رئيسة الوزراء أن بلادها ستسعى، عبر رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي، إلى زيادة الضغط على إسرائيل رغم صعوبة حشد التأييد اللازم لذلك.
ووفق أحدث حصيلة، فقد أدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1219 شخصا، فيما تجاوز عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة 62 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: وكالة العين الإخبارية