أصدرت وزارة البيئة والتنمية المستدامة اليوم بيانًا توضيحيًا، ردًا على الجدل المثار على منصات التواصل الاجتماعي بشأن استخدام جذع شجرة مستأصل كمنصة لإلقاء الكلمات خلال أحد المهرجانات الثقافية في ولاية الحوض الغربي.
وأوضحت الوزارة أن مصالحها المختصة، متمثلة في الشرطة البيئية (مكونة الغابات)، فتحت تحقيقًا فوريًا للتحقق من الصور والمعلومات المتداولة، للتأكد من عدم وقوع أي خروقات بيئية أو قطع غير مرخص للأشجار. وقد خلص التحقيق إلى عدم وجود أي دليل على تعمد قطع الشجرة أو حدوث أي انتهاك للقوانين البيئية.
وأكدت الوزارة أن منظمي المهرجان أوضحوا أن الجذع المستخدم يعود لشجرة استأصلت مسبقًا بفعل عاصفة رملية، مشيرين إلى أن استخدامه كان بدافع رمزي يعكس البعد الثقافي والبيئي للمهرجان، مع التأكيد على التزامهم بحماية البيئة كجزء من ميثاق الفعالية.
وفي ختام البيان، شددت الوزارة على التزامها الصارم بتطبيق القوانين البيئية، بما في ذلك القانون الإطار للبيئة لسنة 2000، ومدونة الغابات 2007، وقانون التقييم البيئي والاجتماعي لسنة 2025، مؤكدة أنها لن تتساهل مع أي اعتداء على البيئة، مع الإشادة بالدور الإيجابي للمهرجانات الثقافية في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا البيئة والثقافة.