
تفاعل عدد من أنصار المقاومة الفلسطينية مع الأنباء المتداولة حول استشهاد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، رغم عدم تأكيدها رسمياً حتى الآن. وقد عبرت بعض الشهادات الشخصية عن حالة من الحزن العميق والارتباط الوجداني بالرجل الذي ارتبط اسمه بمحطات مفصلية في تاريخ المقاومة.
أحد المشاركين في مهرجان انطلاقة حركة حماس عام 2012 في غزة، استعاد ذكريات لقائه المباشر بأبي عبيدة، حين خرج في مشهد رمزي من مجسم صاروخ على المنصة، وألقى كلمة مؤثرة أمام آلاف الحاضرين إلى جانب قادة الحركة. وأوضح أن تلك اللحظة تركت أثراً لا يمحى في قلبه، معتبراً أن أبا عبيدة كان يمثل بالنسبة له ولغيره صورة الصمود والجهاد.
كما أشار إلى أن كلمات أبي عبيدة المتكررة في خرجاته الإعلامية، وما تحمله من صدق وبساطة، جعلت منه رمزاً للمقاومة، وعززت الثقة بأن تضحيات قادة المقاومة ودماء الشهداء هي التي تصنع النصر وتكتب للأمة حياة جديدة.
ويأتي ذلك في وقت لم يتم فيه بعد تأكيد خبر استشهاد الناطق باسم القسام، وسط حالة من الترقب والدعاء بين أنصار المقاومة.
د.زينب الددة