أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة اليوم الأحد، أن الجيش يواصل توسيع عملياته العسكرية داخل مدينة غزة ومحيطها، مشيرًا إلى استهداف مقاتلي النخبة في حركة حماس الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وقال نتنياهو إن قوات الجيش وجهاز "الشاباك" تمكنت من تصفية أحد المقاتلين الذين تفاخروا بقتل عشرة إسرائيليين خلال الهجوم، مضيفًا أن هذه العملية “رسالة واضحة بأننا سنصل إلى الجميع”.
وأوضح أن الجيش دمّر بنى تحتية ومواقع وصفها بـ"الإرهابية"، كما أقام منطقة إنسانية جديدة لتمكين المدنيين في غزة من الخروج وتلقي المساعدات، متهمًا حماس بمحاولة منع نزوح المدنيين واستخدامهم "دروعًا بشرية".
وتطرق نتنياهو إلى مقطع الفيديو الذي نشرته حماس مؤخرًا بشأن الأسيرين الإسرائيليين ألون أوهل وغاي غلبوع دلال، مؤكدًا أنه تحدث مع عائلتيهما وأبلغهم دعم الحكومة والشعب، ومشدداً على أن معظم الإسرائيليين يقفون – على حد وصفه – "صامدين أمام الإرهاب النفسي".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن معركة غزة جزء من مواجهة أوسع مع ما وصفه بـ"المحور الإيراني"، مشيرًا إلى أن إسرائيل وجهت ضربات ضد حماس وحزب الله والحوثيين والنظام السوري، إضافة إلى استهداف إيران نفسها.
وختم نتنياهو تصريحاته بالتشديد على أن الأهداف المركزية للحملة تتمثل في "القضاء على حماس، إعادة الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا على إسرائيل"، مضيفًا: "أنا مدرك للثمن الدبلوماسي والإعلامي، لكن إذا كان عليّ أن أختار بين النصر على أعدائنا وبين دعاية سيئة ضدنا، سأختار النصر بلا تردد".