
أشاد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق المهاجرين، جهاد ماضي، بالجهود التي بذلتها موريتانيا في إنقاذ آلاف المهاجرين العالقين في عرض البحر، مؤكداً أن هذه الخطوات تجسد التزاماً واضحاً بحماية الأرواح البشرية.
وقال ماضي، في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط عقب اختتام زيارته الرسمية، إن موريتانيا تمكنت من إنقاذ نحو ألفي مهاجر خلال منتصف عام 2025، وهو ما وصفه بالجهد "المستحق للتقدير"، مشيراً إلى أن البلاد عززت قدراتها القانونية في مجال إدارة الهجرة.
وأوضح المسؤول الأممي أن الموقع الاستراتيجي لموريتانيا يضعها في صلب قضايا الهجرة، لكنه في الوقت ذاته لفت إلى وجود تحديات كبيرة ما تزال قائمة، من أبرزها الاعتقالات التعسفية، وعمليات الطرد الجماعي، وظروف الاحتجاز، إضافة إلى الإجراءات المرتبطة بالإقامة.