
أحيا الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا، إحدى أبشع الجرائم في القرن العشرين، مؤكدين أن المجازر في حقهم لم تتوقف ولا تزال مستمرة في قطاع غزة وسجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت عدة مدن في الضفة الغربية، من بينها رام الله والبيرة ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم وأريحا والخليل، وقفات تضامنية في الميادين الرئيسية، تخللتها إضرابات عن الطعام، تزامناً مع حراك عالمي شاركت فيه نحو 100 مدينة عبر الوطن العربي والعالم، إضافة إلى تحركات "أسطول الحرية" و"أسطول الصمود العالمي" على المستوى الدولي.
وقال عمر عساف، أحد القائمين على الحملة، في حديثه للجزيرة نت، إن هذه الفعالية تتويج لإضراب بدأه هو ورفاقه في رام الله قبل 55 يوما نصرة لغزة، مضيفاً أن الشبكة العالمية "كلنا غزة كلنا فلسطين" تنسق هذا النشاط مع "أسطول الحرية".
وأضاف عساف أن الهدف من هذه الفعاليات مزدوج: أولاً لتوجيه رسالة إلى الشعب الفلسطيني لتحمّل المسؤولية والتحرك ضد مصادرة الأراضي والاستيطان والقتل والدمار، وثانياً إلى المجتمع الدولي لإثبات صدق القيم التي أُرسيت بعد الحرب العالمية الثانية، مطالباً بالعودة إلى البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل، وسحب الاعتراف بها إن لزم الأمر.